إليك 5 أسباب خاطئة لإنجاب الأطفال

إليك 5 أسباب خاطئة لإنجاب الأطفال 
المقدمة 
يعد قرار إنجاب الأطفال من أهم القرارات في حياة أي شخص فهو ليس مجرد اختيار عابر بل مسؤولية طويلة الأمد تؤثر على حياة الوالدين والطفل معا. ومع ذلك يلجأ بعض الأشخاص إلى الإنجاب لأسباب غير صحيحة قد تؤدي إلى نتائج سلبية على الأسرة والمجتمع. في هذا المقال نستعرض خمسة أسباب خاطئة لإنجاب الأطفال والتي يجب تجنبها لضمان تربية سليمة وحياة أسرية مستقرة. 
1. لإصلاح العلاقة الزوجية 
يعتقد بعض الأزواج أن إنجاب طفل سيعيد شعلة الحب بينهما أو يصلح مشاكل الزواج. لكن الحقيقة أن الأطفال ليسوا حلا للمشاكل الزوجية بل قد يزيدون الضغوط بسبب المسؤوليات الجديدة والتغييرات الكبيرة في نمط الحياة. إذا كانت العلاقة غير مستقرة فمن الأفضل معالجة المشاكل أولا قبل التفكير في الإنجاب. 
2. لتلبية رغبات الأهل أو المجتمع 
يتعرض الكثيرون لضغوط اجتماعية وعائلية تدفعهم للإنجاب مثل 
متى ستحملين الجميع ينتظر حفيدا! 
الزواج بدون أطفال لا معنى له! 
لكن إنجاب الطفل لمجرد إرضاء الآخرين قرار غير عادل تجاه الطفل نفسه الذي يحتاج إلى والدين مستعدين نفسيا وماليا لرعايته وليس لمجرد تلبية توقعات المحيطين. 
3. خشية الوحدة في الكبر 
يفكر البعض في الإنجاب كضمان للرعاية في الشيخوخة لكن هذا تفكير أناني وغير مضمون النتائج. فالأطفال ليسوا أدوات لضمان الراحة المستقبلية وقد يكون لهم مسار حياتي مختلف لا يتضمن العناية بوالديهم. الأفضل التخطيط المالي والاجتماعي للشيخوخة بدلا من الاعتماد الكلي على الأبناء. 
4. لتعويض طفولة فاشلة 
يحاول بعض الآباء تعويض حرمانهم العاطفي أو المادي في طفولتهم من خلال إنجاب أطفال وإعطائهم كل ما لم يحصلوا عليه. لكن هذا النهج قد يؤدي إلى 
تربية مدللة غير متوازنة. 
ضغوط مالية ونفسية غير ضرورية. 
توقعات غير واقعية من الطفل. 
العلاج النفسي وتقبل الماضي خيار أفضل من تحميل الطفل مسؤولية تعويض نقص الوالدين. 
5. لإثبات النجاح أو المنافسة 
في بعض الثقافات ينظر إلى الإنجاب كدليل على اكتمال الحياة أو تفوق على الأقران. قد ينجب البعض لمجرد أن أصدقاءهم أنجبوا أو ليثبتوا أنهم ناجحون في كل المجالات. لكن تربية إنسان مسؤولية جسيمة ولا يجب أن تكون بدافع المنافسة أو التفاخر الاجتماعي. 
الخاتمة الإنجاب قرار يحتاج وعيا ومسؤولية 
الأطفال نعمة كبيرة لكنهم ليسوا حلا لمشاكل شخصية أو اجتماعية. القرار الصحيح للإنجاب يجب أن يكون مبنيا على 
الرغبة الحقيقية في التربية والعطاء. 
الاستعداد النفسي والمالي. 
فهم عمق المسؤولية. 
إذا كانت دوافعك تنتمي للأسباب الخاطئة المذكورة فمن الأفضل إعادة التفكير وربما تأجيل القرار حتى تصبح الأسباب صحية وناضجة. تذكر أن حياة الطفل تستحق أن تبدأ باختيار واع ومسؤول.