إيمي سمير غانم حزينة بعد ۏفاة كلبها عنتر

في 8 مايو 2025، فُجعَت الفنانة المصرية إيمي سمير غانم پوفاة كلبها الأليف “عنتر” الذي كان رفيقًا وفيًّا منحها سلوى كبيرة وراحة نفسية، فتناقلت وسائل الإعلام نبأ رحيله وتفاعل الجمهور مع ألمها وتعازيها العميقة.

تفاصيل النعي وردُّ الفعل

وفي مساء الخميس 8 مايو، نشرت إيمي سمير غانم صورةً لكلبها الراحل “عنتر” عبر خاصية القصص (ستوري) على “إنستغرام”، مصحوبةً برسالة مؤثرة قالت فيها:

“عنتر… محدش هيحس بيا غير اللي بيحب الكلاب، وطبعا ربنا رحمته واسعة على الإنسان وكل الحيوانات اللي خلقها، الحمد لله دايمًا.”
وقد أكدت “العين الإخبارية” أن إيمي عبّرت عن حزنها الشديد في منشور وجيز لكنها بالغ الأثر، مشيرةً إلى عمق العلاقة التي ربطت بينها وبين “عنتر”

لم يمرّ النبأ مرور الكرام، إذ تصدّرت الفنانة مؤشرات البحث وترندات مواقع التواصل، وتفاعلت الصفحات الفنية مع صورة “عنتر” وتعليقات إيمي عليها، معبرةً عن تضامنها معها في هذا المصاپ 

العلاقة الوثيقة بين إيمي وكلبها “عنتر”

كان “عنتر” جزءًا أساسيًا من حياة إيمي اليومية؛ فقد ظهر في مناسباتٍ منزلية وعائلية عدة، ما انعكس في تفاعل الجمهور الذي اعتاد رؤية الفنانة تحتضنه وتلعب معه
ولم تكن علاقة إيمي بكلابها مجرّد ترفيهٍ أو موضة؛ بل وصفتها بأنها “أقوى حب في الحياة”، خاصةً بعد انتشار إشاعة مفادها أنها ستتخلى عن حيواناتها الأليفة إثر إعلان حملها الثاني، فنفت ذلك بصورةٍ حاسمة قائلة:

“حبي للكلاب بصراحة أقوى حب في الحياة… مستحيل أتخلى عن كلابي لحد آخر يوم في عمري.” 

تفاعل الجمهور والإعلام

تداول متابعو إيمي على “إنستغرام” وفيسبوك وتويتر صورة “عنتر” وردّدوا تعليقات تعزية ودعاء للراحلة الروحية صديقها الأليف، فيما أبرزت منصات مثل “صدى الإلكترونية” و“Slaati” مظاهر التضامن العاطفي وَفقًا للمنشورات والتعليقات التي انغمست في مشاركة ألم الفراق

كما سلطت بعض الصحف الفنية الضوء على هذه الحاډثة كمثالٍ على الروابط القوية بين المشاهير وحيواناتهم الأليفة، وكيف تتخطّى هذه العلاقات إطار الترفيه لتكون مصادر دعم نفسي عميق في مواجهة ضغوط الحياة والعمل 

أهمية الحيوانات الأليفة في الدعم النفسي

يرى خبراء طب الأسرة والصحة النفسية أن الاعتناء بحيوانٍ أليف يقلّل من مستويات التوتر والقلق، ويساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين والسكرتونين  .
وبحسب دراساتٍ سابقة، فإن وجود رفيقٍ حيواني يُحسِّن المزاج ويُخفف الشعور بالوحدة، وهو ما تؤكده تجربة إيمي مع “عنتر” الذي كان ملاذها الآمن بعد يوم عمل مرهق .

الخلاصة

فقدان “عنتر” ترك فراغًا نفسيًا عميقًا في حياة إيمي سمير غانم وفجّر موجةً من التعاطف بين جمهورها، مؤكدين بذلك أهمية الروابط الإنسانية–الحيوانية في دعم الصحة النفسية. ورغم أن “عنتر” انتقل إلى الرفيق الأعلى، فإن ذكرى وفائه ومرح اللحظات التي جمعت بينه وبين إيمي ستبقى مصدر إلهام للحديث عن الدفء والراحة التي تمنحها الحيوانات الأليفة لأصحابها.