منع امل كلوني من دخول أميركا حقيقة أم إشاعة

موقع أيام تريندز

منع أمل كلوني من دخول أميركا حقيقة أم إشاعة
في عالم مليء بالأخبار العجيبة تأتي القصص التي تثير الانتباه وتتركنا نتساءل هل هذا حقيقي. من بين هذه القصص الغريبة نجد موضوع منع أمل كلوني من دخول أميركا. نعم أمل كلوني المحامية اللامعة التي تملك سحرا قانونيا تجد نفسها فجأة محطا للأنظار ليس بسبب قضية حقوق الإنسان التي تقودها بل بسبب... أحذية ها! لا نحن لا نبالغ تابعونا.
أمل كلوني ما القصة
من منا لا يعرف أمل كلوني محامية ناشطة حقوقية وزوجة الممثل الشهير جورج كلوني. هي واحدة من الوجوه البارزة في قضايا حقوق الإنسان على مستوى العالم. ولا تقتصر شهرتها على كونها زوجة نجم هوليود بل لأنها متخصصة في الدفاع عن القضايا الصعبة مثل الچرائم ضد الإنسانية حصلت أمل على إعجاب كبير في الساحة الدولية ليس فقط من خلال محاكماتها الكبرى بل أيضا بسبب تفانيها في خدمة القضايا الإنسانية.
لكن هذا المقال ليس عن مديح أمل أو إنجازاتها بل عن قصة تركت لها أثار غبار على الساحة الإعلامية... قصة تتعلق بحظر محتمل لدخولها أميركا. كيف ولماذا لنتعرف على التفاصيل.
أمل كلوني والمحكمة الجنائية الدولية الحكاية تبدأ بينما تدافع أمل عن العدالة كانت الولايات المتحدة ترفض في صمت  
هنا تبدأ القصة المٹيرة والتي ستكون النقطة الرئيسية لهذا المقال.  
لنعد خطوة إلى الوراء عندما يتم فرض عقوبات على شخص أو جهة معينة يتخذ ذلك أشكالا متعددة. بالنسبة لأمل كانت العقوبات تتضمن قيودا على السفر وهي بكل بساطة يعني أن أمل قد تمنع من دخول الولايات المتحدة في المستقبل. الآن تلاحظون أننا نقترب من لب الموضوع هل يعقل أن تمنع أمل كلوني أحد أهم الوجوه القانونية العالمية من دخول أميركا أين الجدل إذا
هل كان هناك فعلا منع
هنا تكمن المفاجأة! على الرغم من كل الشائعات التي انتشرت بشكل واسع لم يصدر أي إعلان رسمي من السلطات الأمريكية بشأن منع أمل كلوني من دخول أراضيها. لكن الصحف والمواقع الإلكترونية قامت بتضخيم الأمر وبعضها أضاف طبقات من التكهنات والقصص الخيالية. هل ستمنع أمل من السفر الإجابة لا تزال في الهواء ولكن الحقيقة أن المواقف السياسية المتأزمة قد تجعل هذا الاحتمال واردا. رغم ذلك لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيكون هناك تحرك رسمي ضدها.
حقيقة أو إشاعة
إذن هل هي حقيقة أم إشاعة لعل الحقيقة تكون أن القضية ليست كما تبدو. ربما يكون كل شيء مجرد فكرة ملفقة من طرف الإعلام. لكن في عالم السياسة الأمريكية حيث تخلط العدالة بالسياسات الخارجية لا نعرف أبدا ماذا سيحدث في المستقبل. إذا كنت في مكان أمل هل كنت ستخشى من الحظر ربما لكن بالنهاية أمل ليست شخصا ېخاف من التحديات.
لماذا هذه الضجة
بالنسبة للبعض القضية تكمن في التوتر المستمر بين الولايات المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية. إذا كان ترامب قد أصدر قرارات تشدد على رفض أميركا التعامل مع هذه المحكمة فإن أمل بكونها محامية تعمل تحت هذه السلطة الدولية ستكون بلا شك في مرمى الهدف. ولكن ماذا عن الناس العاديين الذين يسمعون عن هذه القصص في الأخبار هل يجب أن نقلق بشأن محامية تدافع عن حقوق الإنسان أم علينا أن نهتم أكثر بالأحذية التي يمكن أن تمنع الجواب هنا هو لا داعي للقلق لكن من الممتع متابعة كيف تتشابك السياسة مع المحاكمات.
النهاية دعونا نضحك
حسنا لنكن صريحين هذه القصة قد تبدو مدهشة إلى حد ما ولكن في النهاية ليس كل شيء كما يبدو. ربما لا تمنع أمل كلوني من دخول أميركا ولكن الأخبار تتسلل إلى آذاننا في كل مرة ونعيد السؤال هل كان كل هذا مجرد زوبعة في فنجان.
إن كانت أمل تعلم شيئا واحدا فهو أن العدالة ستنتصر في النهاية سواء عبر الحدود أو على أراض سياسية مشحونة.
الختام
بينما تستمر أمل كلوني في ممارسة مهنتها والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في المحكمة الجنائية الدولية ستظل هذه القصة من أكثر القصص المٹيرة للجدل. هل منعها من دخول أميركا هو حقيقة أم مجرد إشاعة أخرى في بحر الأخبار المتلاطمة في النهاية سيظل العالم في انتظار اللحظة التي تتضح فيها الأمور بينما نحن هنا نقول لا تفكروا كثيرا في الأحذية فقد تكون فقط جزءا من قصة أكبر!