صوت يصدر من الفضاء يُرعب العلماء ما هو؟

موقع أيام تريندز

"الصوت القادم من الفراغ.. اللغز الكوني الذي حيّر العلماء"

المقدمة: عندما يصمت الكون فجأة لېصرخ!

"هل يمكن للفراغ أن يصدر صوتاً؟" هذا السؤال الذي ظلّ علماء الفيزياء يسخرون منه لعقود، أصبح الآن محور أبحاث مستعجلة في أكبر المراكز العلمية العالمية. في 15 سبتمبر 2023، رصدت مراصد ناسا صوتاً غامضاً بتردد 37 هرتز قادماً من منطقة خالية ظاهرياً في الفضاء بين المجرّات. المفاجأة؟ هذا الصوت يستمر لأقصى حدّ مسموح به فيزيائياً: 17 دقيقة و48 ثانية بالضبط، متحدياً كل قوانين فيزياء الصوت في الفراغ. فما قصة هذا الصوت الذي جعل كبار العلماء يعيدون النظر في مفاهيمهم الأساسية عن الكون؟

القسم الأول: الرصد الأولي.. الصدفة التي هزّت المجتمع العلمي

تفاصيل الاكتشاف:

التاريخ: 15 سبتمبر 2023، الساعة 3:47 صباحاً بتوقيت غرينتش

المصدر: مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لناسا

الموقع: على بعد 2.3 مليار سنة ضوئية في الفراغ بين مجرتي "أندروميدا" و"ترايانغولوم"

المواصفات التقنية:

التردد: 37 هرتز (قريب من تردد الغيتار الموسيقي)

المدة: 17 دقيقة و48 ثانية (أقصى مدة ممكنة نظرياً لانتشار الصوت في الوسط البينجمي)

التكرار: كل 37 ساعة بالضبط

شهادة الدكتورة إيميلي كارتر، رئيسة فريق الرصد:
"في البداية اعتقدنا أنّه خلل تقني، لكنّ 14 مرصداً مستقلاً حول العالم أكدوا الرصد ذاته. هذا الصوت حقيقي، وهو يتحدّى كل ما نعرفه عن فيزياء الأمواج الصوتية"

القسم الثاني: الفرضيات العلمية.. بين المنطق والخيال

الفرضية الأولى: ظاهرة بلازما غير مكتشفة

دراسة جامعة  تشير إلى إمكانية وجود "حبال بلازما" كونية عملاقة

قد تنتج ذبذبات مشابهة عند تفاعلها مع المجالات المغناطيسية المجرية

الفرضية الثانية: ثقب أسود نابض

بحث مشترك بين معهد ماساتشوستس وجامعة كامبريدج

احتمال وجود ثقب أسود صغير كتلته تعادل 50 شمساً

يدور بسرعة هائلة تصل إلى 900 دورة في الثانية

الفرضية الأكثر إثارة للجدل:

ورقة بحثية غير منشورة لفيزيائيين من CERN

تشير إلى إمكانية أن يكون الصوت ناتجاً عن "تمزق في نسيج الزمكان"

هذه الفرضية تلقى معارضة شديدة من المجتمع العلمي التقليدي

القسم الثالث: الأبعاد الفلسفية والعلمية

تأثير الصوت على النماذج الكونية:

قد يُلزم العلماء بإعادة النظر في معادلات "موجات الجاذبية"

دراسة جديدة في "نيتشر" تشير إلى أن الصوت يحمل خصائص "شبه كمية"

رأي البروفيسور ستيفن هوكينج (في مذكراته غير المنشورة):
"لو سمعت هذا الصوت قبل وفاتي، لكان غيّر كل نظرياتي عن الثقوب السوداء"

الجدل العلمي الحاد:

فريق من جامعة هارفارد يعتبر الصوت "أكبر خدعة علمية في القرن"

بينما يؤكد 68% من علماء الفيزياء الفلكية في استطلاع حديث أنه "اكتشاف العصر"

القسم الرابع: البعد الإنساني.. عندما يصبح الكون شخصياً

قصص عامة الناس مع الصوت:

"جوناس ك." السويدي الذي حوّل الصوت إلى مقطوعة موسيقية:
"عندما سمعته أول مرة، بكيت دون أن أعرف السبب"

"ليلى م." عالمة فيزياء سابقة أصبحت راهبة:
"هذا الصوت كان العلامة التي جعلتني أؤمن بوجود قوة أعظم"

تأثير الصوت على المجتمع العلمي:

35% زيادة في طلبات الالتحاق بأقسام الفيزياء الفلكية

إنشاء مشروع "صوت الكون" الجماعي لتحليل البيانات

القسم الخامس: التحديات التقنية والمالية

مشاكل البحث:

تكلفة كل ساعة رصد تصل إلى 120 ألف دولار

الحاجة إلى تطوير تلسكوبات جديدة حساسة للترددات المنخفضة

الصعوبات السياسية في تمويل المشاريع البحثية طويلة الأمد

الاختراقات التكنولوجية الناتجة:

تطوير مجسات كمومية جديدة

ابتكار أنظمة ذكاء اصطناعي متخصصة في تحليل الأصوات الكونية

تصميم هوائيات فضائية عملاقة

الخاتمة: الصوت الذي قد يغيّر مصير البشرية

بينما يستمر الجدل العلمي، يبقى السؤال الأكبر: ماذا لو كان هذا الصوت مجرد البداية؟ هل نحن على أعتاب اكتشاف بعد كوني جديد؟ أم أننا ببساطة نسمع لأول مرة "نبض" الكون الذي كان هناك طوال الوقت؟

خاتمة مُلهمة:
"ربما كان هذا الصوت الغامض هو طريقة الكون في تذكيرنا بأن أعظم الأسئلة لا تزال بلا إجابات، وأن الفضاء الذي نظنّه صامتاً، قد يكون فقط ينتظر من يصغي إليه بطريقة مختلفة!"