اعتذرت فرقة Kneecap لعائلتي النائبين المقټولين ديفيد أميس وجو كوكس

أصدرت فرقة الهيب هوب الأيرلندية الشمالية Kneecap اعتذارًا رسميًا لعائلتي النائبين القتيلين جو كوكس وديفيد آميس، وذلك على خلفية مقطع فيديو من حفل أقيم في نوفمبر 2023 يظهر أحد أعضاء الفرقة يدعو الجمهور إلى «قتل النواب المحليين». جاء الاعتذار وسط موجة انتقادات واسعة من الأسرة والأوساط السياسية، ووسط تحقيقات تجريها الشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب. ومع ذلك، وصف بعض أفراد العائلتين بيان الاعتذار بأنه “نصف اعتذار” يفتقر إلى الاعتراف بالخطأ الحقيقي وتحمل المسؤولية.
خلفية الواقعة
في نوفمبر 2023، تداوله حضور حفلٍ لفرقة Kneecap مقطع يظهر أحد أعضائها يقول: “الطيب الوحيد من حزب المحافظين هو المحافظ المېت – اقتل نوابك المحليين”، فيما انتشر مقطع آخر من نوفمبر 2024 يدعم الحركتين المحظورتين في المملكة المتحدة . أثار ذلك تحقيقًا من قبل شرطة العاصمة والوحدة المعنية بالإرهاب على الإنترنت لتقييم مدى الحاجة لاتخاذ إجراءات قانونية إضافية .
نص الاعتذار
نشرت الفرقة بيانًا عبر حسابها على إنستغرام قالت فيه:
> “نرفض أي اقتراح بأننا نحرض على العڼف ضد أي نائب أو فرد. رسالتنا دائمًا كانت رسالة حب وشمول وأمل. نرسل اعتذارنا القلبي لعائلتي آميس وكوكس. لم نكن ننوي إيذاء أي شخص” .
ردود العائلات والنقد
بريندان كوكس (زوج جو كوكس) وصف البيان بأنه “نصف اعتذار” يفسر الأمر كمؤامرة لتشويه سمعة الفرقة بدلًا من إبداء ندم حقيقي .
كاتي آميس (ابنة ديفيد آميس) اعتبرت البيان “عبثيًا” ولا يحمل أي مسؤولية حقيقية، قائلة: “هذه الكلمات خطېرة ويجب التفكير قبل النطق بها” .
الموقف السياسي والإلغاءات
طالبت شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك وزراء ومسؤولين في حزب العمال، منظمي مهرجانات كـGlastonbury وEden Sessions بإلغاء مشاركة الفرقة؛ وقد أُلغيت بالفعل حفلتهم المقررة في مشروع Eden Project في يوليو 2025 مع استرداد كامل التذاكر .
الخاتمة
يبقى الجدل حول حدود حرية التعبير الفني والتحريض على العڼف، في ظل استمرار التحقيقات وانقسام الرأي العام بين الحفاظ على حرية الفنانين ومحاسبتهم عند تجاوز الخطوط الحمراء.