الجمعة 23 مايو 2025

آيفون 16 Pro يطرح بشاشة قابلة للطي وسعر خيالي!

موقع أيام تريندز

بينما كانت معظم الشركات تتسابق لطرح هواتف قابلة للطي خلال السنوات الماضية كانت آبل كالعادة تأخذ وقتها بكل هدوء... تراقب تدرس تبتسم بثقة ثم تفاجئ العالم بضړبة تقنية لا تنسى.
وهكذا في مشهد درامي انتظره الملايين أعلنت آبل أخيرا عن هاتفها المنتظر iPhone 16 Pro ليس بهيكل معدني قوي أو معالج خارق فقط بل لأول مرة بشاشة قابلة للطي!
وبينما انهالت التصفيقات والحماس كانت هناك همسة صغيرة تتسلل بين الجماهير
هل رأيت السعر!
لحظة شاشة قابلة للطي من آبل
نعم صدق أو لا تصدق!
بعد أعوام من الشائعات وبراءات الاختراع المسجلة والصور المسربة قررت آبل أخيرا أن ټقتحم سوق الهواتف القابلة للطي ولكن على طريقتها الخاصة.
لا نتحدث هنا عن طي بسيط ككتاب أطفال بل عن تصميم عبقري يدمج بين متانة خارقة وأناقة لا تضاهى.
تخيل هاتفا بشاشة سوبر ريتينا مرنة بحجم 7.1 إنش تفتحها فتصبح أقرب إلى جهاز لوحي صغير وتغلقها فتعيدها إلى هاتف أنيق بحجم الكف.
آبل لم ترد فقط مجاراة السوق بل أرادت أن تعيد تعريف مفهوم الهواتف القابلة للطي مع وعد واضح
هذه ليست مجرد تجربة تقنية... هذا هو المستقبل الذي ستعشقه.
ماذا يقدم iPhone 16 Pro القابل للطي
١. شاشة خرافية
الشاشة الجديدة ليست فقط مرنة بل تتمتع بتقنيات مذهلة مثل
معدل تحديث 120 هرتز مع دعم ProMotion.
مقاومة فائقة للخدوش والضغط.
ألوان مشبعة ودقة عرض لا تقل عن 4K في وضعية الفتح.
باختصار كل لحظة استخدام ستجعلك تشعر وكأنك تمسك قطعة من المستقبل بين يديك.
٢. مفصل عبقري التصميم
هل تخاف من مشكلة خط المنتصف التي تؤرق مستخدمي بعض الأجهزة القابلة للطي
لا داعي للقلق فمفصل iPhone 16 Pro تم تصميمه بتكنولوجيا جديدة تقلل ظهور التجاعيد بنسبة 90 مقارنة بالمنافسين.
الأمر أشبه بطي قطعة قماش حريرية وليس شاشة إلكترونية!
٣. معالج A18 Bionic Turbo
آبل لم تكتف بتقديم شاشة ساحرة بل زودت الهاتف بأحدث معالجاتها الخارقة ليقدم أداء سلسا سواء كنت تشاهد أفلاما تلعب ألعابا ثقيلة أو حتى تدير مشاريع معقدة.
٤. كاميرا الخيال العلمي
كاميرا بدقة 64 ميغابكسل مع تقنيات تصوير ليلية مذهلة وعدسات واسعة قابلة للتكيف مع وضعية الطي والفتح لتحصل على صور بانورامية لم تر مثلها من قبل.
ماذا عن السعر
هنا نصل إلى الجزء الذي يحتاج إلى كوب ماء بارد قبل قراءته.  
فمع كل هذه التقنيات المبهرة قررت آبل أن تطلق سعرا يليق بالتحفة الفنية التي صنعتها.
بل إن البعض وصف السعر 2500 دولار بأنه أعلى من قروض سيارات صغيرة بينما علق آخرون ساخرين
يبدو أنني سأكتفي بمشاهدة المراجعات على يوتيوب بدلا من شرائه.
ومع ذلك جمهور آبل الوفي يعرف تماما أن الأسعار الخيالية جزء من اللعبة خاصة إذا كانت الجودة المقابلة لا مثيل لها.
ردود الفعل بين الذهول والسخرية
وسائل التواصل الاجتماعي لم تنتظر كثيرا.
في دقائق معدودة من الإعلان امتلأت تويتر وإنستغرام بالكوميديا الساخرة
آيفون 16 برو يطوى جهازك... ويطوي محفظتك معه!
اشتريت سيارة مستعملة بنصف سعره... وفخور بها!
مع هذا السعر أتوقع أن يطوي لي الملابس أيضا.
ولكن رغم السخرية الظريفة لا أحد ينكر أن الإعلان أثار فضول الجميع.
محبو التقنية وعشاق آبل يقفون على أطراف أصابعهم بانتظار فرصة لتجربة هذا الهاتف الأسطوري حتى لو كان ثمن ذلك الټضحية بمدخراتهم!
لماذا شاشة قابلة للطي الآن
يتساءل البعض لماذا اختارت آبل هذا التوقيت لدخول سوق الهواتف القابلة للطي
الإجابة بسيطة
آبل لا تتبع الموجة بل تصنعها.
الشركة انتظرت حتى وصلت تكنولوجيا الشاشات المرنة إلى مرحلة من النضج وفضلت ألا تقدم منتجا تجريبيا مليئا بالمشاكل كما حدث مع بعض المنافسين.
وبدلا من ذلك قدمت جهازا يبدو مصقولا متكاملا وقادرا على تقديم تجربة استخدام يومية بدون تنازلات.
الخلاصة هل هو حلم أم واقع
مع طرح iPhone 16 Pro القابل للطي تثبت آبل مرة أخرى أن الابتكار لا يعني فقط تقديم ميزة جديدة بل إعادة تعريفها بطريقة تجعلها طبيعية محببة ومغرية... حتى ولو كانت باهظة الثمن.
قد لا يكون الهاتف في متناول الجميع الآن لكنه بالتأكيد يشكل الخطوة الأولى نحو جيل جديد من الهواتف الذكية التي قد تغير طريقتنا في التواصل والترفيه والعمل.
وفي انتظار اليوم الذي يصبح فيه فتح الهاتف وطيه جزءا عاديا من حياتنا اليومية
لن يبقى أمامنا سوى أن نحدق في الشاشة نحلم ونتساءل
متى يأتي دوري لامتلاك هذه الأعجوبة