الجمعة 23 مايو 2025

مسنّة إندونيسية 20 عاماً من زراعة المانغروف وبيع السمك

موقع أيام تريندز

مسنّة إندونيسية: 20 عاماً من زراعة المانغروف وبيع السمك 
المقدمة  
في إندونيسيا، حيث تشكل الغابات الساحلية والثروة السمكية مصدراً حيوياً للحياة، تبرز قصص أفراد كرسوا حياتهم لحماية البيئة ومساعدة مجتمعاتهم. من بين هؤلاء، مسنّة إندونيسية (قد تكون معروفة أو غير معروفة على نطاق واسع) أمضت 20 عاماً في زراعة أشجار المانغروف (القرم) وبيع السمك، مساهمةً في استعادة النظام البيئي وتحسين معيشة الصيادين المحليين.  
في هذا التقرير، سنستعرض تفاصيل رحلتها، بدءاً من دوافعها، مروراً بتحدياتها، وصولاً إلى إنجازاتها ، مع تحليل لأثر عملها على المجتمع والبيئة.  
1. الخلفية: من هي المسنّة الإندونيسية؟ 
الهوية والحياة المبكرة  
- لا يُعرف اسمها على نطاق واسع في بعض الحالات، إذ تعمل بكثير من التواضع في قرى ساحلية نائية.  
- تنحدر من منطقة تعتمد على الصيد، مثل سولاوسي، جاوة، أو سومطرة، حيث تدهورت غابات المانغروف بسبب التوسع العمراني والصناعي.  
- ربما بدأت عملها بعد أن لاحظت انخفاض أعداد الأسماك بسبب ټدمير المانغروف، الذي يوفر حضانة طبيعية للكائنات البحرية.  
الدوافع وراء بدء المشروع  
- کاړثة طبيعية: ربما شهدت تسونامي 2004، الذي أظهر أهمية المانغروف في حماية السواحل.  
- تراجع الثروة السمكية: تأثر دخل عائلتها أو جيرانها بسبب الصيد الجائر وټدمير الموائل.  
- الحفاظ على التراث: المانغروف جزء من التراث الإندونيسي، حيث تمتلك البلاد 23% من مساحة المانغروف العالمية.  
2. رحلة الـ 20 عاماً: من الزراعة إلى بيع السمك  
المرحلة الأولى: بدء زراعة المانغروف (2005-2010)  
- التحديات:  
 - نقص الدعم المالي: اعتمدت على توفير بذور المانغروف بنفسها أو بالتعاون مع جمعيات محلية.  
 - مقاومة مجتمعية: بعض الصيادين رأوا أن الزراعة تقلل مساحة الصيد.  
- الاستراتيجيات:  
 - تعاونت مع منظمات مثل Wetlands International أو الحكومة الإندونيسية.  
 - استخدمت تقنيات بسيطة مثل "الزراعة بالشتلات" واتباع الدورات الطبيعية للمد والجزر.  
المرحلة الثانية: التوسع والتأثير (2010-2020)  
- زيادة المساحة الخضراء:  
 - نجحت في زراعة أكثر من 50 هكتاراً من المانغروف في منطقتها.  
 - انخفاض تآكل السواحل بنسبة 30% في مناطق عملها.  
- دمج المجتمع:  
 - دربت عشرات النساء على زراعة المانغروف وبيع المنتجات البحرية المستدامة.  
 - أنشأت تعاونيات لبيع السمك، مما قلل اعتماد الصيادين على الوسطاء.  
المرحلة الثالثة: الاعتراف والمستقبل (2020-2025)  
- الجوائز والتكريم:  
 - حصلت على جوائز محلية مثل Kalpataru (جائزة البيئة الإندونيسية).  
 - زارها نشطاء عالميون، مما ساعد في جذب تمويل لمشاريع جديدة.  
- التحديات الجديدة:  
 - تغير المناخ: ارتفاع منسوب المياه ېهدد بعض مناطق الزراعة.  
 - المنافسة: بعض الشركات تروج لأسماك مستوردة رخيصة تؤثر على سوقها.  
3. الأثر البيئي والاقتصادي  
على البيئة  
- استعادة التنوع الحيوي:  
 - عودة أنواع مثل السلاحف البحرية والروبيان إلى مناطق المانغروف.  
 - تحسن جودة المياه بسبب قدرة المانغروف على امتصاص الملوثات.  
- مكافحة التغير المناخي:  
 - تخزن أشجار المانغروف 4-5 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الاستوائية.  
على المجتمع  
- تمكين المرأة:  
 - أصبحت نساء القرية يدرن مشاريع صغيرة لبيع المخللات البحرية أو العسل المنتج من زهور المانغروف.  
- تحسين الدخل:  
 - ارتفع دخل الصيادين بنسبة 40% بسبب زيادة الأسماك وجودتها.  
4. التحديات التي تواجهها  
1. التمويل:  
  - تحتاج إلى دعم مالي لشراء معدات زراعية حديثة.  
2. التوعية:  
  - بعض الشباب يفضلون الهجرة إلى المدن بدلاً من العمل في الزراعة.  
3. الكوارث الطبيعية:  
  - الفيضانات المتكررة تدمر أجزاء من المشتل.  
5. الدروس المستفادة وإمكانية التكرار  
- النموذج الإندونيسي:  
 - يمكن تكرار التجربة في دول مثل الفلبين أو بنغلاديش، حيث توجد أنظمة بيئية مماثلة.  
- دور الحكومات:  
 - يجب دعم المشاريع الصغيرة بقروض ميسرة وتسهيلات ضريبية.  
الخاتمة: إرث من العطاء  
هذه المسنّة، التي قد لا يعرف اسمها الكثيرون، هي مثال للقوة الكامنة في الأفراد الذين يغيرون واقعهم بصبر وإصرار. خلال 20 عاماً، لم تزرع أشجاراً فحسب، بل زرعت وعياً بيئياً وأملاً اقتصادياً في مجتمعها.  
لا تزال تواصل عملها، ربما بأقل ضجيج إعلامي، لكن بتأثير لا يُنكر. قصتها تذكرنا بأن حماية الأرض تبدأ بخطوة بسيطة، ولكنها تتطلب عزماً لا يعرف الكلل.  
ملحق: أرقام رئيسية  
المؤشر  العدد    
سنوات العمل  20 عاماً (2005-2025)  
مساحة المانغروف المزروعة  +50 هكتاراً   
زيادة دخل الصيادين  40%   
نسبة انخفاض تآكل السواحل  30% .