الجمعة 23 مايو 2025

وجد دفتر حسابات والده القديم بين الخردة فأصبح مليونيراً: قصة ملهمة من قلب الواقع

موقع أيام تريندز

في لحظة عفوية، وأثناء تنظيفه لمستودع العائلة المليء بالخردة والأغراض القديمة، عثر "سامي" على دفتر حسابات قديم خاص بوالده الراحل، لم يكن يعلم حينها أن هذا الدفتر سيكون المفتاح لتغيير حياته بالكامل.

الدفتر كان مغطى بالغبار، وأوراقه مهترئة، لكنه كان مليئًا بتفاصيل دقيقة حول تعاملات مالية، وصفقات تجارية، وأسماء عملاء وموردين. الغريب أن بعض هذه الحسابات كانت مفتوحة، وتُظهر مبالغ كبيرة لم تُسدد بعد.

دفعه الفضول للبحث أكثر، فبدأ سامي بمراجعة الأسماء والعناوين، ليتبيّن له أن والده كان يمتلك شبكة واسعة من العلاقات التجارية، وبعض المشاريع التي لم تُستكمل بسبب ۏفاته المفاجئة. وبين طيّات الدفتر، اكتشف سامي صكوكًا ووثائق تُثبت حقوق والده في عقارات وشركات قائمة حتى اليوم.

لم يتردد سامي، فتوجه إلى الجهات المختصة، وبدأ بإثبات ملكيته الشرعية لما تركه والده. وبعد أشهر من المتابعة القانونية، استعاد جزءًا كبيرًا من أصول والده، التي كانت تُقدّر بملايين.

تحولت القصة من مجرد دفتر قديم إلى قصة نجاح ملهمة، وأصبح سامي من رواد الأعمال المعروفين في منطقته. اليوم، يتحدث عن أهمية حفظ الوثائق القديمة، وعدم الاستهانة بأي تفصيل قد يبدو تافهًا.

الدروس المستفادة:

لا تستهين بالأشياء القديمة، فقد تحمل فرصًا ذهبية.

توثيق الحسابات والمعاملات المالية قد يكون إرثًا ثمينًا للأبناء.

المتابعة القانونية للحقوق القديمة قد تكشف عن كنوز مفقودة.

في النهاية، قصة سامي تذكّرنا بأن بعض الثروات لا تُكتشف في المناجم، بل في دفاتر منسية بين أكوام الخردة