هل ستتخلى آبل أخيرًا عن ميزة Face ID في هذا الطراز من آيفون؟

آبل يا آبل وش نقول وش نخلي عنك.
كل مرة تفاجئنا بحركة وكل مرة تغير قوانين اللعبة.
مع ميزة Face ID خلينا نتعرف عليها سوا.
مجرد نظرة منك والجهاز يقول لك تفضل البيت بيتك تفضل.
تفتح القفل تدخل حساباتك و تدفع و أنت مغمض حرفيا!.
وصارت التقنية هذي وحدة من العلامات الفارقة لآبل شيء كذا أيقوني زي التفاحة نفسها.
لكن فجأة الدنيا قامت ولا قعدت!
يعني وش السالفة وش ناويين عليه
هل هذا تلميح إن التقنية اللي عشقناها بتختفي ولا مجرد حركة تسويقية علشان نتحمس للشي اللي بعدها
الناس ما قصروا قاموا يحللون كل بيكسل بالصورة المسربة
يتوقعون يفسرون يحطون سيناريوهات لدرجة إن بعضهم سوى فيديوهات تحليلات أطول من حلقات نتفليكس!
بس بالنهاية الحقيقة كلها لسه مخبية عند آبل.
هم الوحيدين اللي يعرفون الخطة القادمة
هل بيرجعون لبصمة الإصبع ولا فيه طريقة ثالثة مچنونة ما تخطر على البال
اللي نعرفه إن آبل ما تلعب وكل تغيير عندهم يكون مدروس وله سبب.
ومو مستبعد يكون عندهم شيء فعلا يخلينا ننسى ال Face ID ونقول ليش ما جبتوه من زمان
فخلونا نغوص سوى في هالقصة نحكيها بطريقتنا
بنضحك شوي نتحمس كثير ونشوف وش ممكن يصير في عالم الآيفون الجاي.
لأنك تستاهل المعلومة بس على جوك الجميل وبنكهتك الخاصة.
Face ID من رفاهية إلى أسلوب حياة. كانت لحظة تحول خطوة نحو عصر جديد من الحماية الذكية. بدلا من استخدام بصمة الإصبع صارت الكاميرا الأمامية تقرأ خريطة وجهك ثلاثية الأبعاد و تفتح الجهاز بدقة مدهشة.
صحيح واجهت الميزة بعض التحديات مثل التعرف على الوجه أثناء ارتداء الكمامات لكن آبل طورتها بسرعة.
لكن... حتى أفضل الأفكار تحتاج إلى تطوير أو في حالة آبل إلى إعادة اختراع. الخبر الجديد انه سيكون تحت الشاشة بالكامل حوالي الف مستشعر للالتقاط السريع. يعني لم تختفي هذه الميزة بالفعل لكن سيكون هناك سر لها. الاسرار تجعل الجميع فضوليين بمعنى آخر الميزة ستبقى لكن تصميم الجهاز سيتغير ليبدو أنيقا أكثر بانسيابية كاملة.
لكن هذا الخيار لن يكون متاحا للجميع. كما هي عادة آبل ستبدأ بالأجهزة الأعلى و من ثم تصل التقنية تدريجيا لبقية الموديلات.
iPhone Fold وداعا ل Face ID
من ناحية أخرى تشير بعض التسريبات أن آبل تعمل على طراز جديد تماما آيفون قابل للطي. هذا التحديث خطېر اي ممكن ان تضيع البصمة بمكان خاص.
التصميم القابل للطي يفرض تحديات كثيرة من حيث توزيع المستشعرات و المساحة و المتانة. لهذا السبب تفكر آبل في الاعتماد على بصمة الإصبع Touch ID مدمجة في زر الطاقة الجانبي تماما كما في iPad Air و بعض موديلات iPad mini. لكنه ليس تخليا نهائيا بل خطوة تكيف مع التصميم الجديد لا أكثر.
بس لحظة ليه آبل تهتم بإخفاء Face ID
وجهة نظر آبل دائما تتمحور حول جمالية التصميم و البساطة. إزالة النوتش يعني شاشة كاملة تغمرك بدون انقطاع. التصميم النظيف يعطي إحساسا أكثر تطورا واحترافية.
و لأن أغلب الشركات بدأت بإخفاء الكاميرات الأمامية و مزايا الحماية تحت الشاشة من الطبيعي أن تفكر آبل في مجاراة هذا التوجه و لكن بطريقتها الخاصة.
تذكر آبل لا تتبنى أي تقنية إلا إذا كانت قد اختبرتها بعناية و نجحت في تقديمها بجودة عالية جدا. و اكيد رح تكون برضا تام عن الدقة القوية و الاداء الجبار.
المستخدمون... بين القلق و الفضول
بطبيعة الحال ردود فعل المستخدمين مختلطة. البعض متحمس لفكرة التصميم النظيف و الشاشة الكاملة و البعض الآخر متخوف من فقدان الميزة التي أحبها و اعتمد عليها لسنوات.
لكن مع سجل آبل الناجح في تقديم تجارب سلسة و موثوقة من المرجح أن تتقبل الأغلبية هذا التغيير بسلاسة خاصة إذا لم تتأثر جودة Face ID أو سرعته.
هل تعود بصمة الإصبع و سيكون خبر جميل للاجهزة بميزة الطي.
لطالما أحب المستخدمون البصمة و كانت سريعة و مريحة خاصة في البيئات التي لا تسمح بإظهار الوجه كالكمامات أو الإضاءة المنخفضة.
عودة البصمة قد تكون حلا مثاليا لموازنة التصميم مع الوظيفة.
الخلاصة Face ID ما زالت هنا... بس بتغييرات
إذا كنت من عشاق Face ID لا تقلق. آبل لم تعلن رسميا أنها ستتخلى عنها بل العكس يبدو أنها تعمل على تطويرها لتصبح أكثر سحرا و أقل وضوحا.
الميزة مستمرة لكن في ثوب جديد. من وجهة نظري البسيطة ارى ان اجهزة ايفون تتسابق دائما لتكون في القمة..و فعلا يليق بها القمة.
و إذا ظهرت بصمة الإصبع من جديد فمرحبا بها ما دامت تقدم لنا السرعة الأمان و الراحة.
رسالة آبل بين السطور
ببساطة لا تتمسك بالشكل المهم أن تظل التجربة سلسة آمنة و جميلة.
ولنا كمستخدمين احنا بنحب التكنولوجيا الذكية اللي ما تحسسنا بوجودها لكنها تشتغل مثل السحر.
و سواء فتحت جهازك بعينك بصباعك أو حتى بنبضة قلبك في المستقبل المهم إنك تثق ترتاح و تنبهر.