الأربعاء 23 أبريل 2025

عمرو يوسف و هشام ماجد في فيلم درويش بداية صيف 2025

موقع أيام تريندز

يترقب الجمهور العربي بفارغ الصبر موعد إطلاق فيلم درويش في يونيو 2025 الذي يمثل حدثا سينمائيا ضخما يجمع لأول مرة بين النجمين عمرو يوسف وهشام ماجد تحت إشراف المخرج الشاب أحمد عبد الله. يعد هذا الفيلم من أبرز إنتاجات صيف 2025 بميزانية تقدر ب مليون جنيه مما يثير تساؤلات حول إمكانية ظهور ثنائي سينمائي جديد يمكن أن يحقق شهرة تضاهي ثنائيات السينما المصرية التاريخية.
 قوة الأداء التمثيلي
1 التحول الدرامي لعمرو يوسف
عمرو يوسف يخوض لأول مرة تجربة البطل المضطرب بعد سلسلة من الأدوار الرومانسية الناجحة.
لتقديم الشخصية خسر عمرو يوسف 12 كيلوغراما من وزنه لتناسب مظهره مع شخصية المحامي الذي يواجه تحديات نفسية وجسدية كبيرة.
اختار يوسف أداء معظم مشاهد الأكشن بنفسه دون الحاجة إلى دوبلير ليضفي مصداقية أكبر على الدور.
2 هشام ماجد خارج منطقة الأمان
هشام ماجد يخرج عن إطار أدواره الكوميدية المعتادة ليقدم لأول مرة دورا شريرا كاملا.
للتحضير لهذا الدور خضع هشام ماجد لتدريبات مكثفة مع مدرب نطق لتعديل لهجته بما يتناسب مع شخصية الشرير.
أيضا درس ماجد سلوكيات المرضى النفسيين لمدة ثلاثة أشهر ليتمكن من تجسيد شخصية معقدة نفسيا ومختلفة عن كل أدواره السابقة.
 حبكة الفيلم وتفاصيل الإنتاج
1 القصة التي ستثير الجدل
تدور أحداث فيلم درويش حول
صراع قانوني معقد يتعلق بچريمة غامضة تهز أرجاء المدينة.
أحداث مليئة بالتحولات النفسية غير المتوقعة لشخصيات العمل والتي تزداد تعقيدا مع تطور الأحداث.
مفاجآت متعددة تكشف عنها المشاهد الأخيرة مما يجعل النهاية غير متوقعة للجمهور.
2 طاقم العمل خلف الكاميرا
تم تصوير 70 من مشاهد الفيلم بتقنية IMAX ما يضفي تأثيرا بصريا قويا يعزز من قوة التجربة السينمائية.
الموسيقى التصويرية للفيلم من تأليف الملحن العالمي رامي عطا الله التي تضيف بعدا موسيقيا دراميا للأحداث.
تم تصميم الأزياء بناء على موضة التسعينيات لتكون جزءا من عوالم الفيلم التي تعكس حقبة مميزة في الثقافة المصرية.
التوقعات والتحليلات
1 معركة شباك التذاكر
يتوقع أن يشهد الفيلم منافسة شرسة مع فيلم الكنز 3 في صيف 2025.
من المتوقع أن يحقق درويش أكثر من مليون تذكرة في الأسبوع الأول من عرضه مما يضعه في مصاف الأفلام الأكثر نجاحا في موسم الصيف.
هناك احتمالية كبيرة أن يشارك الفيلم في مهرجانات سينمائية دولية مما يفتح له فرصا للتوسع في الأسواق العالمية.
 2 آراء النقاد المبدئية
يتوقع أن يتم تصنيف درويش كأفضل أداء لعمرو يوسف منذ فيلم بنتين من مصر.
بعض النقاد أبدوا تحذيرات بشأن بعض المشاهد التي قد تكون غير مناسبة للأطفال نظرا للطرح الجريء لقضايا اجتماعية ونفسية معقدة.
أشاد العديد من النقاد بجرأة الفيلم في تناول قضايا حساسة مما يجعله مشروعا فنيا بعيدا عن التقاليد السينمائية المعتادة.
هل سيكون درويش بداية عهد جديد
بينما يتوقع البعض نجاحا جماهيريا كبيرا للفيلم يحذر البعض الآخر من تعقيد الحبكة الدرامية التي قد تحد من استمتاع الجمهور العادي بالفيلم. تبقى الأسئلة حول ما إذا كان درويش سيحقق النجاح التاريخي أم سينضم إلى قائمة الأفلام التي تتأرجح بين الطموح الفني والنجاح التجاري.