كتاب عن ماكرون: يضع كميات صناعية من الكولونيا ويسخر من الضيوف بنظارات قبيحة

فضائح غير متوقعة تكشفها صفحات الكتاب الجديد 
في عالم السياسة حيث الصورة العامة تشكل جزءا أساسيا من القيادة يظهر كتاب جديد يكشف تفاصيل غريبة ومٹيرة للجدل عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وفقا لمصادر مقربة يتهم الكتاب ماكرون باستخدام كميات صناعية من العطور بالإضافة إلى سخرية من ضيوفه من خلال ارتداء نظارات قبيحة متعمدة. فما هي القصة الكاملة وراء هذه الاټهامات ومن هم الأشخاص الذين يدعون معرفة هذه التفاصيل الشخصية 
الفصل الأول العطور بكميات مبالغ فيها حقيقة أم مبالغة 
أحد أبرز الادعاءات التي يطرحها الكتاب هو أن ماكرون يفرط في استخدام الكولونيا والعطور بكميات تفوق الحد الطبيعي. ووفقا لشهود عيان من داخل القصر الرئاسي الإليزيه فإن رائحته تكون قوية لدرجة تترك أثرا في الغرفة حتى بعد مغادرته. 
تحليل الخبراء لماذا يهتم ماكرون بالعطور بهذا الشكل 
الجانب النفسي يعتقد خبراء الصورة العامة أن الإفراط في استخدام العطور قد يكون محاولة لتعزيز الثقة بالنفس أو إخفاء توتر داخلي. 
التأثير الثقافي في فرنسا تعتبر العطور جزءا من التراث الفاخر وقد يكون ماكرون يحاول تعزيز صورته كرجل أنيق وراق. 
ردود الفعل المتباينة بينما يرى البعض أن هذه عادة شخصية غير ضارة ينتقد آخرون أنها تعكس تبذيرا غير مناسب في ظل الأزمات الاقتصادية. 
الفصل الثاني النظارات القبيحة أداة للسخرية أم موضة مٹيرة للجدل 
يزعم الكتاب أن ماكرون يرتدي نظارات ذات إطارات غريبة متعمدا عند استقبال ضيوف غير مرغوب فيهم كنوع من السخرية غير المباشرة. بعض التقارير تشير إلى أن هذه النظارات صممها خصيصا لتبدو غير تقليدية مما يثير استياء بعض الزوار. 
رأي مختصي الموضة والسياسة 
الرسائل غير اللفظية في علم لغة الجسد قد تعكس الملابس والإكسسوارات موقفا معينا تجاه الآخرين. هل يستخدم ماكرون النظارات كوسيلة للتعبير عن عدم الاهتمام 
انتقادات داخل فرنسا يرى معارضوه أن هذا السلوك غير لائق بمنصب الرئاسة خاصة إذا كان يهدف إلى التقليل من شأن ضيوف الدولة. 
دفاع المؤيدين فريق ماكرون ينفي هذه الادعاءات مؤكدا أن اختياراته في النظارات تعكس ذوقا شخصيا حرا دون نوايا خفية. 
الفصل الثالث من هو كاتب الكتاب وما مصداقيته 
الكتاب من تأليف صحفيين فرنسيين معروفين بتغطيتهم للشؤون السياسية وقد اعتمدوا على مصادر داخل القصر الرئاسي لم تذكر أسماؤها. ومع ذلك تبقى هذه الادعاءات محل جدل حيث 
المؤيدون يرون أن الكتاب يكشف الجانب الخفي لشخصية ماكرون. 
المعارضون يعتبرونه محاولة لتشويه الصورة قبل الانتخابات المقبلة. 
الفصل الرابع ردود الأفعال الرسمية والشعبية 
تصريحات رسمية نفت الرئاسة الفرنسية هذه الادعاءات واصفة إياها بالتلفيقات الإعلامية. 
تفاعل الجمهور انتشر هاشتاغ ماكرون_والنظارات_القبيحة على تويتر بين منتقدين ومستهزئين وبعض المدافعين. 
تحليل وسائل الإعلام هل هذه الضجة إعلامية بحتة أم أنها تعكس استياء شعبيا متزايدا من سياسات ماكرون 
الخاتمة ما بين الحقيقة والإثارة الإعلامية 
في النهاية يبقى الكتاب جزءا من المعارك الإعلامية التي تحيط بالسياسيين خاصة في ظل المنافسات الانتخابية. بين المؤيدين والمنتقدين تظهر أسئلة حول حدود الخصوصية الشخصية للرؤساء وحق الجمهور في معرفة تفاصيل قد تؤثر على صورتهم العامة. 
أسئلة تبحث عن إجابة 
هل هذه التفاصيل تستحق كل هذا الجدل 
إلى أي درجة تؤثر العادات الشخصية للقادة على سياساتهم 
هل يمكن أن يكون الكتاب جزءا من حرب نفسية ضد ماكرون 
ما زال الجدل مستمرا لكن الشيء المؤكد هو أن مثل هذه الكتب تنجح دائما في جذب الانتباه سواء كانت حقائق دقيقة أو مجرد إثارة إعلامية.