بعد دانيال كريج.. من سيخلفه؟ بيرس بروسنان يكشف رأيه

على مر العقود، ظل جيمس بوند أحد أشهر الشخصيات السينمائية وأكثرها تأثيرًا، حيث جسده العديد من الممثلين الذين تركوا بصمتهم على الدور. ومع بدء الحديث عن الممثل القادم الذي سيرتدي البدلة الأنيقة ويحمل رخصة القټل، خرج النجم الإيرلندي بيرس بروسنان، أحد أشهر من جسد الشخصية، ليعبر عن رأيه القاطع في هوية الممثل الجديد: "يجب أن يكون بريطانيًا."
بيرس بروسنان.. أحد أبرز من جسد بوند
عندما تولى بيرس بروسنان دور جيمس بوند في عام 1995 بفيلم GoldenEye، استطاع أن يعيد للشخصية رونقها بعد فترة من الغياب. وخلال أربعة أفلام، عزز مكانته كأحد أفضل من لعب الدور، حيث جمع بين الكاريزما، الأناقة، والقدرة على تنفيذ مشاهد الأكشن بحرفية. وبفضل هذا الأداء، أصبح بروسنان مرجعًا لأي ممثل يُفكر في تجسيد العميل السري البريطاني.
لماذا يشدد بروسنان على الهوية البريطانية لبوند؟
في مقابلاته الأخيرة، أوضح بروسنان أنه يرى في بوند شخصية متجذرة في الثقافة البريطانية، وليست مجرد دور يمكن لأي ممثل عالمي أن يؤديه. بالنسبة له، فإن جيمس بوند ليس مجرد جاسوس، بل هو رمز بريطاني يعكس تقاليد وأسلوب الحياة في المملكة المتحدة، مما يجعل من الضروري أن يكون الممثل القادم من بريطانيا العظمى.
وأضاف بروسنان أن جميع من لعبوا الدور منذ انطلاق سلسلة الأفلام في الستينيات كانوا إما بريطانيين أو ينتمون لدول قريبة ثقافيًا مثل أيرلندا واسكتلندا. لذا، فإنه يرى أن الحفاظ على هذه الهوية أمر ضروري للحفاظ على أصالة الشخصية.
من هو الممثل القادم لجيمس بوند؟
مع انتهاء عهد دانيال كريج بعد فيلم No Time to Die، تتجه الأنظار نحو من سيخلفه. ورغم تداول العديد من الأسماء، مثل إدريس إلبا، توم هاردي، وريج جان بيج، فإن الجهة المنتجة للفيلم لم تحسم الأمر بعد. ومع ذلك، فإن تصريحات بروسنان قد تعزز فرص الممثلين البريطانيين، خاصة مع الدعم الشعبي لهذا الرأي.
الخاتمة
لطالما كان جيمس بوند أكثر من مجرد شخصية سينمائية؛ فهو أيقونة عالمية تحمل بصمة بريطانية خالصة. ومع استمرار الجدل حول الممثل القادم، يظل رأي بيرس بروسنان محط اهتمام، حيث يعكس ارتباط الجمهور بهذه الشخصية ورغبتهم في الحفاظ على أصالتها. فهل ستلتزم الجهة المنتجة برأيه؟ أم أن بوند القادم قد يكون مفاجأة غير متوقعة؟