الثلاثاء 11 فبراير 2025

سلاف فواخرجي تكشف حقيقة إقامتها مع طليقها بمنزل واحد

موقع أيام تريندز

كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي في لقاء لها مع برنامج “حبر سري” الذي تقدمه الإعلامية أسماء إبراهيم، عن تفاصيل مٹيرة حول حياتها الشخصية، وخاصة حول علاقتها بزوجها السابق وائل رمضان. حيث أوضحت أن الانفصال بينهما لم يكن بالضرورة يعني الطلاق، بل كان هناك حالة انفصال معينة عما كان يحدث بينهما.
قالت سلاف: “أنا وزوجي وائل رمضان لم نطلق من الأساس، ولكن كان هناك انفصال معين، فنحن زوجان في الأصل.” وتحدثت عن الوضع العائلي وأهمية الحفاظ على أجواء الحب والهدوء في المنزل، مضيفة: “في لحظة ما، شعرنا أنا ووائل وأولادنا حمزة وعلي، أننا بحاجة للحفاظ على هدوء البيت والحب الذي كان ولا يزال موجودًا.” وأكدت أن التحديات التي واجهتهم كانت نتيجة الضغوطات الحياتية والحړب، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا.
تحدثت سلاف بشكل أعمق عن الفرق بين الطلاق والانفصال، مشيرة إلى أن “الطلاق غير الانفصال”، وشرحت كيف قضوا فترة من الزمن في حالة انفصال لتجديد أنفاسهم والعودة لحياتهم بشكل طبيعي. أكدت أن هذا الانفصال لم يكن نهاية العلاقة، بل كان فرصة لإعادة تقييم الأمور بينهما. وأضافت: “صعب نخسر شخص عاش معنا عمره وعمل وضحى. كانت هذه المشاعر حقيقية ولا تزول ببساطة، حتى لو حصل انفصال.”

علاوة على ذلك، لم تتردد سلاف في الحديث عن تجربتها الشخصية المؤلمة عندما تعرضت لفقدان البصر لمدة ساعتين. واصفة تلك التجربة بأنها واحدة من أصعب اللحظات في حياتها، حيث قالت: “مريت بتجربة صعبة عندما فقدت بصري لمدة ساعتين. كانت من أسوأ التجارب في حياتي.”

روت سلاف تفاصيل تلك الحاډثة المؤلمة، حيث شعرت بالخۏف والفزع عندما أدركت أنها لم تعد تستطيع الرؤية،  سقوط الديكور والإضاءة. قالت: “كنت أصرخ بشكل هستيري وأقول ‘ما بقيتش أشوف’. كنت أردد أنني أريد أن أرى أولادي.” مشيرة إلى أن هذه اللحظات كانت من أبشع التجارب التي مرت بها، تاركة آثارًا عميقة في نفسها.

من خلال حديثها، استطاعت سلاف فواخرجي أن تبرز قوة مشاعرها وتجربتها الحياتية، موضحة كيف يمكن للمرء أن يتجاوز الصعوبات وأن يستمر في الحفاظ على الحب والعلاقات الإنسانية، حتى في أوقات الشدة.

تُعتبر تجربة سلاف مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على التكيف مع التحديات والصراعات، وكيف يمكن أن تؤدي تلك التحديات إلى اكتشافات جديدة في الذات والعلاقات. إذ يظهر أن الحب يمكن أن يكون أقوى من أي ظرف، وأن العلاقات الإنسانية تتطلب دائمًا العمل والاهتمام للحفاظ على دفئها ورعايتها، بغض النظر عن المصاعب التي قد تواجهها.